بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "
تفاصيل حادثة إستشهاد الأخ الشهيد المجاهد ابن القوة التنفيذية البطل
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»منير تنيرة«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
على أيدي مجرمي وعملاء فتح
كما يرويها زميله الذي أصيب معه محمد كلاب
فيقول :
كنا في المكتبة مقابل كلية العلوم والتكنولوجيا بعد انتهاء المحاضرة - حيث يذهب الشباب المسلم للمكتبة بعد انهاء الدراسة - وهي تعودلأبي سلطان _ من حماس _ ...
وبينما أنا ومير وصاحب المكتبة جلوس وكانت بعض الطالبات تشتري وتصور ملازم
فإذا بسيارة من نوع سوبارو تقف أمام المكتبة وينزل منها أربع ملثمون وتذهب السيارة
والأربع ملثمون أخذو يمشون المنطقة شرقا وغربا - وكأنهم يبحثون عن أحد- لحظات وبعد أن أمّنو الطريق
دخلو علينا المكتبة فطلبو من صاحب المكتية إبراز الهويه ، فقال لهم أنها ليست معه
فجاؤوا لي وللأخ الشهيد منير تنيرة وطلبوا منا الهوية ، فأخرجنا هوايانا بكل هدوء
فقاما بوضع أيدينا خلف ظهورنا ثم قاما بتربيطنا وتوثيقنا عند باب المكتبة
وأمرونا نحن الثلاثة بالانبطاح أرضا ، ثم كان أحدهم يحمل بيده إناء به كاز أو بنزين
فأخذ يصب في المكتبة ثم فتح القنبلة وألقاها داخل المكتبة لتشتعل المكتبة بالنيران
وتصل بعض شظايا من القنبلة لتصيب الأخ منير تنيرة
لم يكتفوا بذلك ؛ فتحا بنادقهما وأخذا يضربان علينا النيران ونحن ممددون على الأرض
وقد أصابت الأخ منير ما يقارب العشر طلقات على الأقل في أجزاء متفرقة من جسمه
وأنا أصبت بأربع أعيرة نارية في فخذاي
الآن تحرك الطلاب من داخل الكلية على الصوت فهرب المجرمون القتلة داخل مبنى المخابرات المجاور للكلية
وإذا بميليشات أخرى تظهر فجأة في المنطقة وتحاصر الكلية وأخرى تحوم داخل الكلية بحثا عن إخوة لنا
فاختبأ الأخوة في أماكن متفرقة داخل الكلية
وكأنهم يريدون مزيدا من القتل للمسلمين
ثم بالتنسيق مع الوفد الأمني والاتصال استطاع الإخوة الخروج من الكلية وبعد ذهاب المجرمون من الكلية
وقبيل المغرب تصعد روح الشهيد منير تنيرة إلى ربها راضية مرضية بإذن الله
مع العلم أن الأخ المجاهد القسامي منير تنيرة
هو أحد أفراد القوة التنفيذية
وقد أصيب قبل ذلك أثناء قيامه برصد تحركات اليهود الصهاينة
في إحدى المستوطنات
ولكن الله سلم
ولم يمت منير بيد الإحتلال الصهيوني حتى يأتي أتباعه ويقولون:
نحن نكمل المشوار
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
مع العلم أن القاتل معروف لمصادر القسام
وهو العميل سعيد رشيد النجار
والذى قتل مسبقا بيده الشهيد إمام المسجد الحافظ لكتاب الله / حسين الشوباصي
وهناك مصادر تفيد بأن العميل محمد دحلان قد وعد العميل النجار بالسفر والإقامة في السويد
وأنه قام ببيع أراضيه وممتلكاته قبل الرحيل تمهيدا لذلك
ولكن بإذن الله لن تهرب
ولوهربت مت أيدي القسام فلن تهرب من الله
فهل سينفعك دحلان ؟؟؟
اللهم ارحم الشهيد وتغمده بواسع رحمتك
وانتقم من المجرمين دحلان والنجار وأعوانهم